قصة الوصول إلى سطح القمر ..!!
حطت مركبة أبولو11 لأول مرة في تاريخ البشرية على سطح القمر وذلك في 20 يوليو 1969م ، وكان في المركبة ثلاثة رواد فضاء وهم نيل آمسترونج ومايكل كولينز وباز ألدرين ، حيث إنطلقت المركبة من قاعدة كاب كانفرال في ولاية فلوريدا . في ذلك اليوم كان هناك آلاف الحاضرين بمنصة الإنطلاق حيث كانوا ينتظرون العد التنازلي لإنطلاق الصاروق الفضائي إلى القمر . لحظات ودوى الإنفجار معلناً عن إنطلاق الصاروخ إلى القمر ، فأبولو إخترقت الغلاف الجوي ثم دخلت مدار الأرض بين النصف المضيء والنصف المضلم من الكرة الأرضية وجاء الصوت لهم وهم في المركبة من هيوسن قائلاً : (تشجعوا أيها الفتيان لقد قطعتم شوطاً بعيداً ، إن أبولو في طريقها إلى القمر). لحظات وإذا بالمركبة القمرية إيفل تنفصل عن الصاروخ ، وإذا بها تحلق فوق جبال القمر وفوهاته البركانية الخامدة . كانت الأرض تتضائل تدريجياً تحت أنظار الرواد بفعل السرعة الهائلة للمركبة فكان النصف المقابل للشمس ساخناً حتى يكاد يفجر خزانات الوقود بحرارته على العكس من الجهة المظلمة حيث يوشك أن يتجمد ناقل الحركة بفعل البرد القارس !! بعد أربعة أيام تقريباً يهتف أحد الرواد : لقد نجحنا ، صلوا من أجلنا كي نعود سالمين ، وفجأة سمع صوت إرتطام خفيف . وأخيراً حطت أبولو على سطح القمر ، لحظات وإنتقل الخبر إلى كل أرجاء العالم فلقد وصل أول إنسان إلى القمر وهو نيل آرمسترونغ الذي كان أول شخص وطأت قدماه سطح القمر . حينما حطت المركبة الفضائية أبولو على سطح القمر كان قد تبقى ثلاث دقائق فقط لإنهاء نشاط رواد الفضاء خارج المركبة ليعودوا إلى الأرض قبل أن ينفذ الوقود ويصبحوا في سجن مؤبد في الفضاء الواسع . حينها نبه آرمسترونغ صديقه آلدرين بترك التذكارات التي حملوها من الأرض لوضعها على سطح القمر قبل أن يعودوا مجدداً إلى سطح الأرض .
المكذبين و المفندين لصعود الإنسان على سطح القمر وأدلتهم ..يقول المكذبين لهذا الحدث أن أمريكا جعلت الناس تتوهم أنها هي أول من نزل إلى سطح القمر ، ولكن الحقيقة بدأت في سنة 1961م حينما أرسلت روسيا يوري غاغارين إلى الفضاء تاركةً خلفها المحاولات الفاشلة للأمريكان بالوصول للفضاء ، حينها طلب الرئيس الأمريكي كيندي حفظ ماء الوجه وذلك في إجتماع كان قد عقده للكونغرس ومما قاله في خطابه الحماسي : (أريد أن تضعوا رجلاً على القمر) .
أٌلفت الكثير من الكتب عن هذا الموضوع ، حيث توضح بالدلائل أن الصور التي وزعتها ناسا ما هي إلا ملفقة وأنه لا صحة لوصول الإنسان إلى القمر . وهنا بعض الصور التي وزعتها ناسا لوصول الرواد الأمريكان إلى القمر مع آراء الباحثين حولها :
تعليق الباحثين : كيف يرفرف العلم الأمريكي بالصورة مع العلم انه لاتوجد رياح على سطح القمر ؟
تعليق الباحثين : هذه الصورة لنيل آرمسترونغ و باز آلدرين عندما كانا ينصبان العلم الأمريكي ، يُلاحظ أن ظل آلدرين (A) أطول بكثير من ظل آرمسترونغ ، مع العلم أن مصدر الضوء الوحيد على سطح القمر يفترض أن يكون الشمس فقط . فإذا تم احتساب زاوية الظل فسيلاحظ أن اختلاف الظل ناتج عن كون مصدر الإضاءة قريب جداً من الرائد الأول ، وهذا لايحدث إلا إذا كان التصوير في استوديو ومنابع الإضاءة عبارة عن بروجكتورات موضوعة على الأرض بارتفاع صغير.
تعليق الباحثين : في هذه الصورة نلاحظ أنه لاتوجد أي نجوم في السماء , كما أن عبارة United State وعلم الولايات المتحدة في الموضع (K) ظاهر ولامع بشكل واضح مع أنه في جهة الظل وكل شيء حولة غير ظاهر , وهذا دليل على تسليط بقعة ضوء خاصة به.
img]
تعليق الباحثين : باز آلدري يقف والشمس يقف والشمس من جهة كتفه اليسار , بالنسبة لهكذا وضع على سطح القمر فيجب أن يكون كتفة الأيمن غارق في الظلام ولايمكن رؤية تفاصيله ،لأن التباين بين حالة الضوء والظل يصبح أكبر بكثير على سطح القمر وخاصة انه لايوجد أتموسفير ينثر الشعاع كما يوجد لدينا على كوكب الأرض . كما أن الخلفية وراء وأمام الرائد يجب أن تكون بنسبة إضاءة متشابهه لأن منبع الضوء الذي هو الشمس بعيد بشكل كافي لخلق نسبة إضاءة متوازنة , كما أن الصورة تظهر الضوء على شكل بقعة قوية ومتركزة خلف الرائد بقليل في حين تخفت تدريجيا بالابتعاد عن المركز مما يعطي شعور أنها ليست بقعة من ضوء الشمس بل نتيجة لإضاءة صناعية في ظروف تصوير محسنة ، ثم لاحظ انعكاس الشئ المجهور على خوذة الرائد .
تعليق الباحثين : يفترض أن هذه الصورة أخذت أثناء تحليق وعودة المركبة عن سطح القمر بارتفاع 95 km فوق سطح القمر , ولم يتم تقديم تفسير مقنع للظل الذي يظهر بالموضع (E) ولايمكن أن يكون ظل بهذا الحجم ناتج عن المركبة نفسها ، الشيء الثاني ينعدم الضوء بالأبتعاد عن المركبة ، وهذا يعني ان الضوء مسلط على البقعة التي توجد بها المركبة ، ولكن وكما نعلم ان مصدر الضوء هو الشمس فكيف سيحجب عن منطقة ويظهر في منطقة المركبة؟
تعليق الباحثين : في هذه الصورة يظهر John Young مع المركبة المتنقلة , ولكن تم العثور على عدة أخطاء بهذه الصورة , لاحظ إشارة الزائد في الموضع (p) تجد انها مغطاة خلف تجهيزات المركبة وهذا مستحيل لإن هذه الإشارات تتولد من لوح شفاف بين العدسة والفلم في الكاميرا ، أي انها أخر شيء يؤثر على الفلم ولايمكن أن تظهر خلف المركبة ، لأنها يجب أن تغطي على المركبة ( هذا إن كانت تظهر لأنها لا تظهر في الفلم ) و
ليس أن تظهر تحت المركبة وتغطي المركبة عليها وهذا دليل على أن الصور معدلة وربما مدخلة . خطأ آخر , هو وجود الحرف C على الصخرة بالموقع
وهذا على الغالب تم أثناء تجهيز الأستوديو للتصوير وتجهيز المشاهد وإعدادها , فمن أين ستوجد حروف إنجليزية في الفضاء .
وهنا بعض المعلومات حول طبقات الجو تدلل على عدم إمكانية وصول البشر إلى سطح القمر، إذ يحتوي الغلاف الجوي على خمس طبقات وهي :
1- نطاق الجو السفلي ( التروبوسفير ) :
- يلامس سطح الأرض ويصل ارتفاعه إلى 10 كم .
- عند خط الاستواء يصل إلى 18 كم .
- فيه الرياح والسحب والامطار.
2- نطاق الجو الطبقي ( ستراتوسفير ):
- ارتفاعه من 10 -50 كم .
- تختفي فيع السحب والامطار والرياح لذلك يعتبر ملائم للملاحة والطيران .
3- نطاق الجو الأوسط ( فيروسفير ):
- ارتفاعه يصل إلى 80 كم .
- يقل فيه الضغط .
- الجزء العلوي منه أقل حرارة .
4- نطاق الجو الأيوني ( الأينوسفير ):
- يمتد ارتفاعه من 80 - 500 كم .
- ترتفع فيه الحرارة حتى تصل لــ 1000 c.
5- الأكسوسفير ( نطاق الجو الخارجي ):
- يمتد لمسافات شاسعة جدا .
- تتضاءل كثافة الهواء فيه .
- ملائم للأقمار الصناعية .
نستنتج أن آخر شي يستطيع القمر الصناعي ومراكب الفضاء الوصول له هو 650 كم تقريباً ، بينما المسافة بين الأرض والقمر هي 384835 كم .
مع تحيات
السفير